من سيأبه ... !

وَ إن لم نلتقي .. من سيأبه ! إن إلتقينا أم مضى العمرٌ بلآ لِقاء ..

وَمن سيأبه إنْ سهرنا نبكي فقداً ، وجعاً بصمت ذليلاً يشبهٌ الإستجداء !

من سيأبه إن طال صمتُنا أم أستمرت حشرجة أصواتنا الحزينة ٌبالنداء !

من سيأبه إن كتبنا أحرفٌ من داءِ الحنين تشكي .. وعزفنا ألحاناً *ميتة* ترجو عزاء !

من سيأبه إن أُتِلفت أرواحنا المُهترئة وهُشمت قلوبنا *الزُجاجيةٌ*وذرتها الرياحٌ فصارت هباء !

* ومن سيأبه إن إلتقينا أم مازلنا نهذي باللقاء !

أريدُكّ لي ..

_ عودة بعدِ طوولِ غيااب جدااً إشتقت لأن أكتب $


{

أودٌ إحتضانكّ بِعُنف حتى أكادُ أُهشمُ أضلُعك.. أودٌ تنفسُك حد الإختنااق !
أودٌ الهمسّ في أُذنيكّ عيناكّ قدري وَ حُبكّ قاتلي .. لما كُل هذا الإفتراء !

أُريدُك قريباً حتى يُخيل للجميع بأني أنت وَ أنتّ أناا !
أودٌ الإمتزاجّ بكّ وَ بِخليط عِطرُكّ المجنون ! أودٌ تقبيلكّ حد الإرتواء حد الشفَاء منكّ حد الإكتفااء ..

أريدُك أن تُغازلني .. تُقبل عينايّ حين أبكي وَ تمسح دمعَي بأطرافِ أناملكّ الباردة .. تضع يداكّ على شّفتاي وَ تصنع منها تقوساً وَ تُخبرني ؛ زدتي جمالاً .. بعدّ ما كُنتي جمَيلة !

أريدُك أنَ تُراقصني في المسَااء فوقّ سّماء الأرفلون وَتأتي لي بنجمةٍ تصنعُ منها عقداً يزينُ عُنقي .. حينّ اللقاء !


أريدُك لي .. إحتواء وَ إنتماء} ~


*عذراً إذا بدتْ أحرُفي مُبتذلة .. حبهُ يورثُ في شعري المجوون .. ! إلى لقاااء """

" وَ إن كُنت لاا تهوى الرحيل "

ليس عدلااً أن تجعل حاضرك محصوراً بماضي حبيُب رحل ..
ببساطہ ة أحرق جميع الصور ومزق دفتر الذكرى وَ كُف عن سماع أغانيه المفضلہ ة
وكما استطاع هو ستستطيع .. وارفق بمن يطرُق بابك طالبااً فلعل الزمان آتى بہ لـ يُيهديك قمراً بدل النجوم *

وَ إن كُنت ممن يخَشى فتح بابہُ في الظلام الحالكِ فلاا تبتئس أوقد شمعہ ة وَ انظر من النافذة !

فلعلہ سااقٍ مر بجوارك لــ ِيروي أرضااً ذبُل وردها ودهس ..

أو لعلہ عآابر سبيل يجول بقااع الأرض باحثااً عن وطن بہ يحتمي ..

- لاا تستفز من سألك حآاجةً فَ لولاا عظم حاجتھَ مآآ جاك سائلااً

ولاا تحتكر نظرتكك لہ بعين حبيُب خائن غدر بك ذات ليلہ ة وفر هاربااً

فلاا ذنب ولاا حيلہ ة بيدھَ لـِ تُطلق عليہ احكامكُ المتعسفة وتُدينہ ..

فلعلہ دوائك بعد الداءِ أو آلضماد لـِ جرح ينزفُ

أو قد يكون ممن سمع ندائك تستنجد وجاء ملبيااً

فقط أغمض عينااك وَ غُظ البصر وَ اطلق العنان لـ بصيرة قلبِككَ

وَ إن كانت بصيرة قلبك مُصابہ ة بَ العمى فلاا حول ولاا قوةً إلا للعزيز المقتدر

أرحل كمن ارتحل وَ إن كُنت لاا تهوى الرحيل .. ولُذ بَ الفرار وحيداً كعاشقااً يُرثى لحالہ صنع تمثالااً لحبيب أول ولم يكُف عن آلإنعكاف تحت أقدامہ كـّل ليلةٍ وَ ينعى الحبيُب الثاني كــ من ينعَى جثةُ هآامدة "

#  اقترب قليلاً سأخبُرك سراً ..

قناع المهُرج يجعل منك أخرقاااً و مثيراً للسخرية ")

+ لست مجبراً أن تضُحكك النااس لتخفي أحزانكك , لاا أظُن بأن تلك الضحكاات المزيفة ستعُالج الأمر وتجدي نفعااً |

اختر قناعااً آخر يلائمك أكثر .. قد يكون شبحااً ما !!

# أنا من سمح لك بإحتلال تلك الرقعة في قلبي وزرع بساتين عشقك لأشتم عبق زهوره كل صبااح .. وأنا أللآن من سيقتلع كل تلك البساتين سأقتلعهاا من الجذور ولن أبقي أي أثر ()

بإستثناء تلك الزهور الذابلةة ! وسأغلق تلك الأرض لكي لاا يجرأ أحدهُم على الدخول ودهس بقاياا زهورك الذابلة سأبقيهاا أرضاا مهجورة طال ماحييُت .. فلعل السمااء تمطر سحراً ويحُي الله أرضاا بعد موتهاا ")